السويد تقرر "طرد" العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف فقد قررت وكالة الهجرة السويدية طرد الشاب العراقي سلوان موميكا، الذي قام بحرق المصحف أثناء احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية، وكان ذلك في العاصمة السويدية ستوكهولم، وقد ذكرت قناة تي في 4 التلفزيونية، في أمس الخميس، أن وكالة الهجرة قد قررت طرد موميكا من السويد.
وكان نتيجة تعقيدات تنفيذ القرار أنها منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 تشرين الأول الجاري إلى 16 نيسان 2024، وفي وقت لاحق، قد نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وكالة الهجرة السويدية أن كافة السلطات قد قررت إلغاء تصريح إقامته وكذلك ترحيله، مضيفاً أن سبب ذلك يعود لأن الرجل قد قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة.
السويد تقرر "طرد" العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف
فقد أثار اللاجئ العراقي موجة غضب في شهر حزيران الماضي وكان ذلك عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى، وتم ترجمة ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية، وكان أعنفها في بغداد حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية، كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها وذلك لإبلاغهم عدة احتجاجات رسمية.
وقد رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى آب الماضي، وقامت بالتحذير من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج أيضاً وذلك كان بعد أن أثار حرق مصاحف غضب كافة المسلمين وتهديدات من بعض الجماعات المتشددة.
تابع المزيد: تقرير عبد المنصف يحسم مصير حراسة مرمى الزمالك أمام إنبى
ملخص ما حدث مع العراقي سلوان موميكا
فقد نقل التلفزيون عن وكالة الهجرة التي قررت طرد هذا الشخص من السويد، وكان ذلك نتيجة التعقيدات الخاصة بتنفيذ القرار، حيث أنها منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل لعام 2024، ولم يتسن بعد عملية الاتصال بالوكالة القيام بالتعليق على الأمر.
قالت وكالة الهجرة السويدية في يوليو إنها سوف تعاود فحص تصريح إقامة الرجل، كما قال موميكا لإذاعة إس في تي العامة السويدية لن أغادر السويد وسوف أعيش وأموت في السويد لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا، وقد أعرب عن اعتقاده أن تكون هناك عدة دوافع سياسية خفية وراء هذا القرار، مؤكدا أنه سوف يقدم استئنافا بهذا الشأن.