في المواجهة الحاسمة بين النصر والهلال في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، تعرَّض النصر لهزيمة ثقيلة بنتيجة 4-1.
بينما يُعزى ذلك إلى الأخطاء الفنية وسوء الأداء من لاعبي النصر، إلا أن المسؤولية لا تقع عليهم وحدهم.
الأداء العام للفريق والقرارات الفنية من المدرب لويس كاسترو كان لها دور كبير في هذه النتيجة.
سعد الشهري، المدرب السابق لمنتخب السعودية تحت 23 عامًا، وجَّه انتقادًا حادًا للويس كاسترو، مُحمِّلاً إياه المسؤولية الأكبر في ضياع اللقب.
في برنامج "دورينا غير"، أشار الشهري إلى أن أسلوب كاسترو في زرع المشاكل بين لاعبي النصر كان السبب الرئيسي في فقدان الفريق للتركيز والاندماج الجماعي.
علي البليهي، مدافع الهلال، أثار استياءً واسعًا بين الجماهير بتصرفاته الغريبة أثناء المباراة وبعدها.
وقوفه في الممر الشرفي وتصرفاته التي وصفها الكثيرون بالمتكبرة كانت محل استنكار، مما أضاف طابعًا غير رياضي على الاحتفال بالانتصار.
تصرفات كريستيانو رونالدو خلال وبعد المباراة لم تكن أقل جدلاً. فقد غادر الملعب بعد المباراة مباشرة دون استلام الميدالية الفضية، مما أثار التساؤلات حول السبب وراء ذلك.
إلى جانب ذلك، أثار غيابه غير المعتاد عن استلام الميدالية الفضية تعليقات ساخرة من الإعلامي وليد الفراج، الذي تساءل عن احتمالية معاقبته.
رصدت الكاميرات لحظات التوتر بين الرئيس التنفيذي لنادي النصر، جويدو فينجا، والمدير الرياضي فيرناندو هييرو، بعد انتهاء المباراة.
تلك النقاشات تعكس القلق المتزايد داخل الفريق بعد خسارة البطولة.
كما هو متوقع في لقاءات الديربي، شهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل.
تساؤلات حول تعامل الحكم مع بعض اللقطات الحاسمة أثارت الجدل بين الجماهير، خاصة مع تدخلات كريستيانو رونالدو وتاليسكا التي أثارت استياء عشاق النصر.
في النهاية، قدم الهلال أداءً متفوقًا استغل فيه أخطاء النصر المعتادة، ليواصل سيطرته على البطولات ويضيف لقبًا جديدًا إلى خزائنه.
هذه الهزيمة الكبيرة يجب أن تكون درسًا للفريق النصراوي ومدربه كاسترو لإعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة وتفادي تكرار الأخطاء في المستقبل.
تعليقات