جمهور الاهلي |
في خطوة هامة، تواصل النادي الأهلي السعودي مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتأجيل مواجهته الحاسمة مع فريق بيرسبوليس الإيراني، المقررة يوم 16 سبتمبر الجاري، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. تأتي هذه المطالبة في وقت حساس، نظرًا لتزامن المباراة مع مواجهة أخرى على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.
طلب الأهلي لتأجيل المباراة
الأهلي يسعى لتأجيل المباراة يومًا واحدًا، أو الحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي لإقامة اللقاء على ملعب الأمير عبد الله الفيصل كبديل. هذا الخيار البديل جاء نتيجة ارتباط الملعب الأساسي (مدينة الملك عبد الله الرياضية) بمباراة الاتحاد أمام الوحدة، والتي تُلعب يوم 15 سبتمبر. وفقًا للوائح البطولة، يجب تسليم الملعب للاتحاد الآسيوي قبل المباراة بـ 48 ساعة.
جدول توضيحي
النقطة | التفاصيل |
---|---|
تاريخ المباراة | 16 سبتمبر 2024 |
الملعب المطلوب | ملعب الأمير عبد الله الفيصل |
المباراة المؤجلة | الاتحاد ضد الوحدة |
الأسباب | تزامن المباريات على نفس الملعب |
واجه النادي الأهلي تحديات تنظيمية كبيرة بعدما قرر حجز ملعب "الجوهرة المشعة" كخيار وحيد لاستضافة مباريات دوري أبطال آسيا، وهو ما وضعه في مأزق تنظيم اللقاءات.
هذه الخطوة تسببت في تعقيدات خاصة أن الأهلي سيواجه فريق بيرسبوليس الإيراني في 16 سبتمبر، بينما تقام مباراة الاتحاد ضد الوحدة على نفس الملعب قبل يوم واحد فقط.
هذا التزامن جعل الأهلي يطلب من الاتحاد الآسيوي إما تأجيل المباراة ليوم واحد أو نقلها إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل كخيار بديل.
من ناحية أخرى، تشير المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي قد يوافق على هذا الطلب ويُعقد اللقاء على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في موعده المحدد، مما سيجنب الأهلي الضغط الناتج عن تنظيم مباراتين في نفس المكان وفي وقت متقارب.
من الجدير بالذكر أن لائحة البطولة القارية تفرض تسليم الملعب المستضيف قبل 48 ساعة من المباراة، مما يضع الأهلي في موقف حرج.
على صعيد آخر، يواجه الأهلي انتقادات لاذعة بسبب الخطأ الإجرائي في اختيار ملعب واحد فقط لاستضافة مبارياته، ما جعله في هذا المأزق.
ورغم ذلك، يتمسك نادي الاتحاد بإقامة مباراته ضد الوحدة في ملعب الجوهرة المشعة، خاصة بعدما تم بيع 35 ألف تذكرة لهذا اللقاء، مما يزيد من صعوبة تغيير الخطة الحالية.
وفيما يتعلق بالتحليل الإضافي، يبدو أن هذا الموقف يعكس تحديًا كبيرًا بين الأندية السعودية والاتحاد الآسيوي من حيث التنسيق التنظيمي.
مثل هذه الأزمات تتطلب تنسيقًا عالي المستوى لتجنب الوقوع في مواقف مماثلة.
من المؤكد أن الأهلي، بصفته أحد الأندية العريقة في آسيا، يجب أن يكون أكثر دقة في اتخاذ قراراته التنظيمية لضمان سير مشاركاته بسلاسة في البطولات الكبرى.
بالنسبة لي، أرى أن التنسيق بين الأندية والاتحاد الآسيوي يجب أن يتحسن بشكل كبير، فالتعامل المبكر مع الجداول الزمنية وتنظيم المباريات كان يمكن أن يجنب الأهلي هذا المأزق الحالي.
في النهاية، يبقى المشهد غير واضح حتى اللحظة، لكن القرارات القادمة من الاتحاد الآسيوي ستكون حاسمة. هل سينجح الأهلي في تأجيل المباراة أو نقلها إلى ملعب بديل؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة، حيث ينتظر الجميع الحل الأمثل لتجاوز هذه الأزمة.